في دراسة حديثة سعى الباحثون الى فهم سبب القيام بالتثاؤب رداً على قيام الآخرين بذلك، وهي ظاهرة تعرف باسم التثاؤب المعدي. قام الباحثون بتعريض مجموعة مكونة من 63 شخصاً بالغاً الى العدوى عن طريق مقاطع فيديو لناس يقومون بالتثاؤب. اكتشف الباحثون بأن الناس يمكنهم منع أنفسهم من التثاؤب الى حدٍ ما، ولكن طلب ذلك لم يجعل الأشخاص يتثاءبون بشكل أقل، حيث مال الأشخاص الذين طلب منهم عدم التثاؤب الى كبته ولكن العدد الإجمالي لمرات التثاؤب ظل ثابتاً. أعاد الباحثون التجربة ولكن مع وصل كل شخص بجهاز تحفيز معناطيسي عبر الجمجمة (TMS) لقياس ما يُعرف بالاستثارة القشرية الحركية، اتضح أن الأشخاص الذين تكون لديهم القشرة الحركية أكثر استثارة يميلون الى التثاؤب بشكل أكبر. يعتقد الباحثون أن الحصول على فكرة أفضل حول سبب التثاؤب قد يساعدنا على تطوير علاجات جديدة لبعض الاضطرابات.