ساهم معنا

هل تساءلت يوماً .. لماذا التثاؤب معدٍ؟

لاشك أنك طلبت يوما من زميلك في العمل التوقف عن التثاؤب، لأنك تجد أن الأمر معدٍ. كشفت بعض الفرضيات عن احتمال كون التثاؤب معدياً، ورُبط بحالة تسمى ایکوبراكسيا" إذ يقوم الناس بتقليد بعض التصرفات بشكل لا إرادي، بعد أن يشعروا بالحساسية تجاهها حين يرونها. الفرضية الثانية لها علاقة بحالتنا الفزيولوجية وحساسية أجسامها لتصرفات الآخرين، فأحياناً نكون متعبين ولكننا ننشغل بأمور الحياة اليومية حتى يدفعنا تثاؤب شخص آخر إلى ملاحظة ذلك، فيكون بمثابة تذكير للدماغ وتنبيهه بأننا في حاجة لأخذ قسط من الراحة. وهناك افتراض آخر يزعم بأن التثاؤب يساعد في تنظيم حرارة الدماغ، فمن المحتمل أن يكون التثاؤب المعدي حدث بسبب وجود الشخصين في المنطقة نفسها وفي ظروف مناخية متشابهة. ما زالت أيضا أسباب التثاؤب التلقائي غير واضحة بشكل دقيق بالنسبة للعلماء، لكنهم وجدوا بعض التفسيرات المحتملة على رأسها الاستجابة العصبية للدماغ في محاولة لإيقاظ الجسم، فالتثاؤب يجبرنا على تحريك الوجه والرقبة وهذا يساعد في تحفيز الشريان السباتي، فيكون بمثابة إنذار للجسم، كما أنه وسيلة لتخفيف الضغط عبر فتح قناة "استاكيوس" التي تنظم ضغط الهواء في الأذن الوسطى، ويساعد في تنظيم درجة حرارة الدماغ.
انسخ الرابطXfacebookwhatsapp

معلومات مختارة