التعرض لمياهها أو حتى البقاء بجانبها قد يكون قاتلاً. بحيرة كاراشاي الملوثة بالأشعة النووية في جبال الأورال غرب روسيا، يعود تاريخ تلوث البحيرة الى الخمسينيات عندما استخدم الاتحاد السوفييتي المنطقة كموقع للتجارب النووية، حيث تم التخلص من كميات كبيرة من النفايات المشعة في البحيرة، ما أدى الى ارتفاع مستويات الإشعاع بشكل خطير. تسبب التلوث النووي في تدهور النظام البيئي للبحيرة، فانقرضت غالبية الأحياء المائية فيها وتضررت الحيوانات والنباتات بجانبها، ويعاني السكان المحليون الذين يعيشون على مسافة قريبة منها من زيادة معدلات السرطان وأمراض مزمنة أخرى نتيجة التعرض للإشعاع.
