كان آخر آمال سكان برلين الشرقية بالحرية، النفق 57. بعد نهاية الحرب العالمية الثانية وتقسيم ألمانيا الى شرقية وغربية، أنشأت سلطات ألمانيا الشرقية جدار برلين بهدف منع مواطنيها من الفرار الى ألمانيا الغربية التي كانت ظروف الحياة فيها أفضل بكثير، خضع الجدار لحراسة مشددة وأطلقت الشرطة النار على من يحاول الهروب نحو الغرب. لكن في عام 1964 قامت مجموعة من الطلاب بحفر نفق تحته وكان بطول 145 متراً، يصل بين قبو منزل في برلين الشرقية ومنزل مهجور في برلين الغربية، في ليلة الهروب عبر 57 شخصاً الى الغرب عبر النفق، لكن قوات الأمن اكتشفتهم بعد مدة قصيرة، ما منع تهريب المزيد من الألمان.