رجال الضباع يتجولون في القرى والأسواق في شمال نيجيريا مصحوبين بأشرس الحيوانات على الأرض. حيث يقومون بترويض الضباع المفترسة لتتحول الى حيوانات أليفة بأساليب تقليدية غريبة، يصطادونها من البراري وهي صغيرة ويحتفظون بها في منازلهم ويدربونها لتقديم عروض فلكلورية خاصة في مهرجانات تجذب الجماهير. ويقال إن رجال الضباع يستخدمون سحراً وطقوساً قديمة لتدجين الحيوانات المفترسة واستغلالها لعرض مهاراتهم في الترويض. وتروج قبيلة "رجال الضباع" لقدرتها على العلاج من الأمراض عبر الجلوس على أجساد الضباع الشرسة التي تمتص الخوف من الجسد، ولا مانع من أن يمنحك أحد أفراد القبيلة بعض الأعشاب التي تبث في روح من يتناولها الشجاعة وتطرد كل مخاوفه.