ساهم معنا

ضريبة النوافذ في إنجلترا

ضريبة على النوافذ فُرضت في إنجلترا عام 1696، فبدلاً من قياس الدخل والثروة، قرر الملك "ويليام الثالث" أن تكون النوافذ هي المعيار الضريبي، وكلما زاد عدد النوافذ في المبنى زادت الضريبة. الآثار الاجتماعية لهذه الضريبة كانت كبيرة، إذ قام العديد من أصحاب المنازل بإغلاق نوافذهم لتقليل الضرائب المفروضة ما أثر على الإضاءة والتهوية داخل المباني وأدى ذلك لتدهور الظروف الصحية في المدن المكتظة حيث أصبحت تعاني من الرطوبة ونقص الأوكسجين وانتشرت الأمراض، وكانت الطبقات الفقيرة والمتوسطة الأكثر تأثراً بالضريبة مقارنة بالطبقات الغنية التي كانت تتهرب منها بطرق مختلفة، وبسبب الاحتجاجات والمشاكل الصحية ألغيت ضريبة النوافذ في إنجلترا عام 1851.
انسخ الرابطXfacebookwhatsapp

معلومات مختارة