"النيران الصديقة" أو "قتل الأشقاء"، توصيف يطلق عندما تصيب الوحدات العسكرية المشتبكة في القتال أحد أفرادها أو مجموعات من القوات الصديقة في المعركة بدون قصد منها. تعتبر التضاريس الصعبة والطقس، وتقارب انتشار الوحدات الصديقة، وعدم الاتصال والتنسيق بينها، من العوامل الرئيسة التي قد تسبب وقوع حوادث النيران الصديقة. بدأ استخدام هذا التوصيف خلال الحرب العالمية الأولى، رغم أنه كان من النادر في الأشكال الكلاسيكية للحرب الموت بسبب النيران الصديقة، لكن مع تطور الأسلحة ارتفعت أعداد القتلى والمصابين في مثل هذه الحوادث. وتبلغ نسبة الجنود الأميركيين الذين قتلوا بالنيران الصديقة بين 2 و 2.5% سقط غالبيتهم في حربي أفغانستان والعراق، وفقاً لموسوعة "أكسفورد" للتاريخ العسكري الأميركي.