كيف حضرت فلسطين في القمم العربية؟
أول قمة عربية
في عام 1946 عقدت أول قمة عربية في مصر دعت إلى وقف الهجرة الهجرة اليهودية إلى فلسطين، وتلتها قمة أخرى عام 1964 رفضا لخطة إسرائيل تحويل مجرى نهر الأردن، دعت دول العالم إلى التضامن مع الشعوب العربية، ثم قمة الإسكندرية في العام نفسه التي اعترفت بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلا للشعب الفلسطيني.
تأكيد الدعم لفلسطين
شهدت الدار البيضاء في المغرب عام 1965 قمة عربية أقرت خطة موحدة للدفاع عن فلسطين، وتبعتها قمة السودان عام 1967 والتي عرفت بقمة اللاءات الثلاث لا للصلح ولا للاعتراف ولا للتفاوض مع إسرائيل. وفي عام 1968 عقدت قمة جديدة في الرباط أكدت دعمها الثورة الفلسطينية.
شرط السلام
عقدت الجزائر قمة عربية في عام 1973 وضع المشاركون فيها شرطين أساسيين للسلام مع إسرائيل: الأول انسحاب إسرائيل من جميع الأراضي العربية المحتلة ، والثاني استعادة الشعب الفلسطيني جميع حقوقه، ثم جاءت قمة الرباط عام 1974 والتي دعت إلى تحرير القدس وكل الأراضي العربية المحتلة.
مقاطعة مصر
على إثر توقيع اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل عقدت في بغداد قمة عربية عام 1978 أكدت رفضها للاتفاقية، وقررت نقل مقر الجامعة العربية وتعليق عضوية مصر ومقاطعتها. وبعد عام واحد عقدت قمة تونس التي جددت تنديدها بالاتفاقية، واستنكرت سياسة الولايات المتحدة وتأييدها لإسرائيل.
القدس عاصمة فلسطين
غابت مصر عن القمم التالية ثم عادت إليها في قمة الدار البيضاء عام 1989 والتي بحثت قيام الدولة الفلسطينية المستقلة والمؤتمر الدولي للسلام. وفي عام 1990 عقدت قمة في بغداد اعتبرت القدس عاصمة لفلسطين، ثم قمة القاهرة عام 2000 والتي عقدت على إثر تفجر الانتفاضة الثانية.