ساهم معنا

القوات المجوقلة

واحدة من أخطر الخطط العسكرية الاحتياطية، يتم فيها اقتحام الخطوط الدفاعية الخلفية للعدو من السماء، باستخدام تكتيك الهجوم الواسع، الإنزال الجوي عبر القوات المجوقلة. و"المجوقلة" هي اختصار لـ "القوات المنقولة جواً" إحدى أهم الوحدات القتالية في الجيش، والتي تمتاز بقدرتها على الانتشار في مناطق قتالية خطيرة دون الحاجة الى عبور بري طالما كان المجال الجوي متاحاً. في ثلاثينيات القرن العشرين، كانت معظم جيوش العالم الكبرى تجري تجارب على فكرة العمليات المحمولة جواً كوسيلة سريعة لنقل قوات الهجوم والمظليين بالطائرات. وأثناء الحرب العالمية الثانية، كانت العمليات المحمولة جواً من الابتكارات التكتيكية التي أُدخلت على استراتيجية الحرب، وهذا التكتيك الحربي كان من إبداع الألمان، استخدمت ألمانيا المظليين لأول مرة في القتال في حملاتها ضد الدنمارك والنرويج عام 1940. أما أهمية عمليات الإنزال الجوي فتكمن في أنها تمكن الدولة المنفذة من السيطرة على مواقع استراتيجية في عمق العدو بأقل خسائر ممكنة وفي وقت قصير، لكن هذا يحتاج الى طائرات عسكرية ومروحية، ولا يمكن النجاح في مهام الإنزال الجوي من دون عتاد عسكري وقوات احترافية تستطيع القتال بكفاء بمجرد هبوطها مع الاحتفاظ بالجاهزية القتالية حتى نهاية العملية والسرعة في استخدام الأسلحة وتنفيذ المهام والمبادرة في الدفاع والهجوم مثل القوات المجوقلة.
انسخ الرابطXfacebookwhatsapp

معلومات مختارة