ساهم معنا
فكرة ضريح الجندي المجهول
قتل آلاف الجنود في الحرب العالمية الأولى، ولم يكن بالإمكان بعد انتهاء الحرب التعرف على جثث هؤلاء القتلى. وفي عام 1930 اقترح قسيس الجيش البريطاني "دافيد ريلتون"، أن تدفن بقايا جثة أحد الجنود في احتفال رسمي، يمثل دفن جثث جميع الجنود المقتولين في الحرب، فوافقت الحكومة البريطانية على هذا الاقتراح، وتم اختيار جثة أحد الجنود المجهولين المدفونة في مقبرة الحرب في فرنسا، وتم الدفن في دير ويستمنستر في بريطانيا، تعبيراً عن وفاء بريطانيا لقتلى الحرب. وأقيم احتفال رسمي في 11 نوفمبر 1930 في بريطانيا بعد الحرب العالمية الأولى بعامين، وقد حضره ملك بريطانيا "جورج الخامس" وتم دفن بقايا ذلك الجندي في الدير. وبعد ذلك أخذت معظم دول العالم بهذا التقليد. اعترافاً منها بفضل قتلى الحروب التي تخوضها هذه الدول، واستمر هذا التقليد حتى أيامنا هذه، حيث يقوم رؤساء الدول عند قيامهم بزيارات رسمية للدول الصديقة بزيارة قبر الجندي المجهول ووضع زهور على القبر.
انسخ الرابطXfacebookwhatsapp

معلومات مختارة