الصمت الدبلوماسي أسلوب تتبعه الدول حين ترغب في تجنب التصعيد أو حفظ ماء الوجه في أوقات التوتر دون أن تقطع العلاقات تماماً، وهو نوع من الرسائل غير المعلنة لكنه يحمل معاني قوية. هذا الصمت لا يعني الموافقة بل قد يكون رفضاً مؤجلاً أو محاولة لكسب الوقت أو حتى انتظار تغير موازين القوى. تاريخياً، استخدم الرئيس الأميركي "أبراهام لنكولن" هذا الأسلوب في حادثة "ترينت" عام 1861، حيث تجنب التصعيد مع بريطانيا، بعد أزمة دبلوماسية خطيرة كادت أن تؤدي الى حرب. وفي العصر الحديث مارسته الهند وباكستان مع بعضهما الى أن تحول الى صراع عسكري قصير.
