للأفلام المهمة سوق عالمية، وهي يجب أن تكون مفهومة من جانب المشاهدين المختلفي اللغات. ولذلك، فإن هذه الأفلام تُترجم عبر كتابة الترجمة على الشاشة، لكن هذا يعيق الرؤية ولا يسمح بنقل كل قيمة الحوار. من هنا قامت مؤسسات متخصصة في "الدوبلاج". تبدأ عملية "الدوبلاج" بترجمة الفيلم إلى اللغة المطلوبة، ثم يقوم اختصاصيون بتنسيق حجم العبارات المترجمة مع حجم العبارات الأصلية ويطابقون تقطيعها في شكل لا يغير المعنى الأساسي. بعد ذلك يقوم الممثلون بتسجيل الحوار باللغة المترجمة في الوقت الذي يشاهدون فيه الفيلم الأساسي، ليطابقوا عباراتهم مع تحريك شفاه الممثلين. ووصل "الدوبلاج" إلى مرحلة من الإتقان، بحيث إن الأفلام الضخمة تستخدم ممثلين من جنسيات مختلفة، يتكلم كل بلغته، ثم يصار إلى دبلجة الكلام بعد التصوير . لكن، لا يخفى، أنه على رغم الإتقان المهني للممثلين، فإن الدوبلاج يعطي نوعاً من الثقل للفيلم، لذلك ينصح بعض هواة السينما بمشاهدة الفيلم الأساسي والاكتفاء بالترجمة المكتوبة .