ضحاياها كلهم من الرجال، قتلتهم من أجل المتعة في عشرة أيام فقط، "جوانا دينهي" ولدت عام 1982 وعاشت طفولة هادئة لكن مراهقتها كانت نقطة التحول، في سن الثالثة عشرة بدأت تشرب الكحول وتتناول المخدرات وهربت من منزل أهلها مع شاب يكبرها سناً، وبعمر السادسة عشرة تركت عائلتها نهائياً وأنجبت طفلين من صديقها. لاحقاً بدأت تظهر عليها اضطرابات غريبة، كانت تخبئ خنجراً في حذائها وتقول لأصدقائها إنها تتمنى أن تقتل، في مارس عام 2013 بدأ الكابوس؛ طعنت "لوكاش سلابوزيفسكي" حتى الموت ثم قتلت زميلها في السكن "جون تشابمان" ثم أجبرت عشيقها "كيفين لي" على ارتداء فستان أسود قبل أن تقتله، تعاونت مع رجلين "غاري ريتشاردز" و"ليزلي لايتون" وأصبحوا ثلاثي رعب يلقون بالجثث في خنادق مهجورة، ولم تتوقف حاولت قتل رجلين آخرين في حديقة عامة لكنهما نجوا وأبلغوا الشرطة. أطلقت الشرطة حملة واسعة للبحث عنها، وبالفعل تم القبض عليها وهي تتجول في الشارع بلا خوف، وعند اعتقالها ضحكت بجنون وقالت: "كنت أخطط لقتل تسعة رجال واستمتعت بكل لحظة". وحُكم عليها بالسجن المؤبد ولكنها لم تتوقف، خططت لقتل حارس وأرسلت رسائل من الزنزانة تحاول فيها استدراج ضحايا جدد، وبحسب الأطباء النفسيين كانت تعاني من اضطرابات سلوكية حادة ابرزها الشخصية السادية والمعادية للمجتمع، وكانت ترى القتل نوعاً من المتعة والقوة
