بوابة عميقة الى ماضي الأرض ومستقبلها، الثقب الأزرق العظيم في البحر الكاريبي قبالة سواحل بليز، بقطر يقارب 300 متر وعمق يصل الى 124 متراً. تكوّن هذا الثقب خلال العصور الجليدية وكان في الأصل كهفاً جيرياً جافاً، انهار سقفه مع ارتفاع البحر فتحول الى حفرة بحرية ضخمة بلون أزرق داكن أشبه بالبئر في قلب المحيط. في بعثة علمية نادرة، استخرج الباحثون من قاعه عينة رسوبية بطول 30 متراً سجلت تاريخ الأعاصير على مدى 6 آلاف عام، كشفت النتائج عن تزايد الأعاصير ويتوقع العلماء أن تصل الى 45 إعصاراً في القرن الحالي فقط بسبب التغير المناخي وارتفاع حرارة الأرض.