الكهرمان كان في الأصل عبارة عن سوائل لزجة مثل الصمغ، تفرزها أنواع من الأشجار الصنوبرية، ثم تجمد واتخذ مظهره الصلب، ولونه الأصفر أو البني الشفاف، مما جذب اليه أنظار الفنانين والصناع المهرة، لعمل المسابح والعقود والأساور، والكثير من الأشكال الفنية والجمالية الأخرى. وذلك يعني أن الكهرمان، ليس حجرا، إنما هو مجرد صمغ تجمد خلال ملايين السنين وتحول الى مادة ثمينة باهرة الجمال.