السمنة تقصّر العمر .. البحث عن حلول!
السمنة عدو الجسم الأول، ازدادت أعداد المصابين بها بسبب التقدم التكنولوجي ووباء كورونا، وأصبحت تشكل معاناة مزدوجة للمصابين بها، بين تمييز المجتمع بسبب مظهرهم والتبعات الصحية الأخرى مثل ارتفاع معدل الكوليسترول والسكر والضغط في الدم، كما لا ننسى الدهون في منطقة البطن.
ليس هذا فحسب! .. فالسمنة تقصّر متوسط العمر من ستة الى عشرة أعوام تبعاً لدرجة الإصابة، ما دفع لإطلاق مطالب بضرورة التدخل لمنع هذه الوفيات المبكرة، جمعيات ألمانية وجدت الحل وأشارت الى ضرورة تحكم الدولة بالأغذية غير الصحية، ووضع معايير جودة لما يتناوله الأطفال في المدارس ورياض الأطفال، إضافة الى منع إعلانات الأطعمة والمشروبات غير الصحية الموجهة للأطفال، والعمل على الاهتمام بشكل هيكلي بموضوع علاج السمنة.