تزداد البرودة كلما صعدنا الى أعلى، كثافة الهواء تقل كلما ارتفعنا عن مستوى سطح البحر، وبالتالي تنخفض قابلية الهواء على الاحتفاظ بالحرارة، ويكون عادة أكثر برودة في المرتفعات عما هو في المناطق السهلية المنخفضة. ولا عجب إذن أن تبقى قمم الجبال العالية مكللة بالثلوج صيفاً، لأن درجة الحرارة على هذه الارتفاعات تظل غير كافية لإذابة الثلوج تماماً، وخير مثال على ذلك جبل "كيليمانجارو" الأفريقي الذي تكلل قممه الثلوج رغم وقوعه قرب خط الاستواء.