قبل سنتين من وفاته أكمل ابن عساكر كتابه الكبير "تاريخ دمشق" الذي صار مرجعاً للباحثين والمؤلفين من بعده. توفي عام 1175 ميلادية. طاف ابن عساكر بلاد المشرق من بغداد إلى الحجاز إلى بلاد فارس يسمع ويجمع العلم وأصبح قبلة لطلاب العلم وكرس عمره في التدريس والتدوين.