ساهم معنا
ماذا تعرف عن القلعة؟
اكتسبت القلاع قديماً أهمية بالغة، إذ كانت بمثابة حصن قوي بني خصيصاً لصد هجمات الأعداء والغزاة، وفي العصور الوسطى اتخذ بعض الأمراء والنبلاء الحصون مقراً لإقامتهم، ففي ذلك الوقت كانت المجتمعات تعيش حياة طبقية مليئة بالصراع على السيادة والسلطان، وكان على الأمير أو النبيل أن يحمي نفسه وأسرته وأتباعه من المنافسين له، وكثيراً ما كان يقيم الاحتفالات المبهجة إذا تمكن من هزيمتهم. والقلعة عبارة عن بناء محصن تحصيناً قوياً، وغالباً ما كان أصحابها يشيدونها فوق تل عال لتكشف المكان من حولها، ويحفرون حولها خندقاً، يملأونه بالماء، ثم يقيمون جسراً متحركاً عبر الخندق حتى يسهل رفعه إذا ما تعرضت القلعة للغزو، أما الجدران فهي عالية وسميكة، وبها أبراج مشيدة على طول سورها، وفي كل برج عدة فتحات يقف من ورائها الجندي أو التابع - لصاحب القلعة - استعداداً لإطلاق السهام على المعتدين، أما في الداخل، فقد كانت القلعة تتكون من عدة مبان، منها مبنى خاص لسكن صاحبها وأسرته، ومكان للحيوانات ومخزن للحبوب، وغرفة لإعداد الطعام. وقد جرت العادة أن تزود القلعة بممرات سرية توصل بين جوانبها المختلفة.كانت القلعة تعكس قوة من بناها، فهي أكثر ضخامة وأقوى تحصيناً إذا كان صاحبها ذا سلطان عظيم. ولم تعد الحصون الآن وسيلة مجدية للحماية، فالمدفعية الحديثة يمكن أن تدكها دكاً.
انسخ الرابطXfacebookwhatsapp

معلومات مختارة