ساهم معنا

الكبريت

عرف الناس الكبريت منذ آلاف السنين، وأطلقوا عليه اسم "حجر الاشتعال"، نظراً لسهولة اشتعاله، وقديماً ساد اعتقاد بأن البراكين هي المصدر الوحيد للحصول على الكبريت، والحقيقة أن باطن الأرض يعد مخزناً هائلاً لكثير من الثروات المعدنية والمواد ذات الفائدة ومنها الكبريت. وعيدان الكبريت التي نعرفها جميعاً ليست إلا أحد أشكال الكبريت المتعددة، فهناك أنواع منه على شكل مسحوق، وأخرى بلورية أو أسطوانية الشكل، وكلها صفراء اللون. وفي المختبرات العلمية يمكن تحضير الكبريت في عدة صور، فإذا سخن تحول الى سائل لزج لونه بني قاتم، لكنه سرعان ما يعود الى لونه الأصلي إذا برد. يدخل الكبريت في عدة صناعات هامة، كصناعة الدواء، فهو مادة أساسية في كثير من المراهم، بالإضافة الى استخدامه في صناعة عيدان الكبريت، لكن أعظم فوائده تمكن في صناعة المطاط، لأن المطاط الطبيعي سهل التأثر بالحرارة، ويلتصق بما يصادفه من الأجسام، وتسخينه مع الكبريت يخلصه من هذين العيبين. كما أنه يدخل في صناعة عدد من المواد الهامة مثل حامض الكبريتيك الذي يتسبب نقصه في إغلاق أبواب بعض المصانع. وأجسامنا في حاجة ماسة الى الكبريت، لتؤدي وظائفها، ويعد البيض واللحوم والأجبان مواد غذائية غنية بالكبريت.
انسخ الرابطXfacebookwhatsapp

معلومات مختارة