ساهم معنا

التاريخ الإنساني للملابس

سعى الإنسان دائماً الى تطوير مظهره. فالإنسان الأول كان يرتدي جلود الحيوان ويعلق الخرز والحجارة حول رقبته. وقد اتخذ من لحاء الشجر أردية ومن القش وريش الطيور ومن غيرها من المواد التي يسهل الحصول عليها. وكان للرداء معنى سحري أحياناً فهو حين يلف جسده ببعض أنواع الجلود كان يحاول إبعاد نفسه عن الأرواح الشريرة، وفي العصور الجليدية اتخذ الإنسان من فراء الحيوانات رداء يستدفئ به. ومع مرور الزمن عرف الإنسان كيف يطور الجلود فيجعلها أكثر ليناً. كما استطاع منذ أربعين ألف سنة أن يخترع الإبرة التي صارت الأداة الأساسية في إعداد الملابس. ثم تعلم الإنسان فيما بعد غزل الصوف ونظمه في خيوط يسهل الإنتفاع بها، ثم جاوز ذلك الى الكتان والقطن اللذين كانا ينبتان في وادي النيل بكثرة. وبدأت الملابس السائدة في أنحاء العالم تتقارب في أشكالها بعد تقدم وسائل الإتصال ولكن جماعات مختلفة من البشر ظلت تلبس أشكالاً مختلفة من الملابس.
انسخ الرابطXfacebookwhatsapp

معلومات مختارة