تصفيف الشعر والحلاقة من المهن القديمة، وقد تطورت لتصبح تجارة. لم يكن الإنسان البدائي يهتم بشكله، وكان الرجال والنساء يتركون شعورهم تطول، دون محاولة لتشذيبها. وعندما تقدم الإنسان في سلم الحضارة بدأ يهتم بمظهره، وكانت النساء تزين شعورهن. ومع زحف المدنية، بدأ الرجال يوكلون الى زوجاتهم أمر تشذيب شعورهم. وفي بعض البلاد يذهب الرجال الى مصففي الشعر الذين يعالجون لهم شعورهم.