خلال الفترة من 1934 الى 1962 التي كان فيها سجن "الكاتراز" الموجود في خليج "سان فرانسيسكو"، السجن الاتحادي للأمن الأعلى، لم تكتب الحياة لأي من نزلائه ممن حاولوا الفرار منه، ومما يذكر أن عشرين سجيناً حاولوا الهروب منه، فقبض على اثنى عشر منهم وهم لا يزالون في جزيرة "الكاتراز" واستطاع الحراس قتل خمسة آخرين، كما انتشل واحد كان غريقاً، علاوة على اختفاء خمسة يؤكد غرقهم. وفي ديسمبر 1962 وقبل ثلاثة أشهر من إغلاق السجن نجح أحد نزلائه في السباحة حتى وصل الى اليابسة حيث قبض عليه.