خلال الحرب العالمية الثانية، استغلت أميركا الخفافيش لإحراق اليابان، عملت على تطوير خطة غير تقليدية تُعرف بإسم "عملية X-Ray"، واعتمد المشروع على تحميل قنابل موقوتة حارقة على الخفافيش ومن ثم إطلاقها الى المدن اليابانية. القائمون على المشروع رأوا أن الخفافيش مثالية لتنفيذ المهمة، فكشفها صعب لأنها تنشط في الظلام وغالباً ما تختار الاختباء في أسقف المباني ما سيؤدي لافتعال حرائق كبيرة في كل مكان. خضع المشروع للعديد من التجارب، وواجه عدة مشاكل منها صعوبة السيطرة على أسلوب طيران الخفافيش، كما أن أميركا اخترعت قنابل وأساليب تحقق أهدافها العسكرية بشكل أفضل، ليتم إلغاء المشروع نهائياً عام 1944.