في عام 1960 بدأت مصر مشروع بناء السد العالي، ما هدد بغرق موقع أبو سمبل الأثري بالكامل. لحماية الكنوز التاريخية، نفذت مصر بالتعاون مع اليونسكو مشروعاً عملاقاً لنقل الآثار بعيداً عن السد. بدأت العملية عام 1964 وقادها فريق من علماء الآثار والمهندسين المصريين والدوليين، فتم تفكيك معابد أبو سمبل لقطع صغيرة ونقلها للموقع الجديد. استخدمت تقنيات متقدمة في العملية وكل قطعة كانت تحدد وتحفظ بدقة وأعيد تجميعها بنفس الطريقة التي كانت عليها في الأصل، اكتملت عملية النقل عام 1968 وعادت المعابد لحالتها الأصلية.