أنهوا حياتهم بطلب من الزعيم، لتكون حادثة الانتحار الجماعي الأكبر في التاريخ. "جيم جونز" الأب الروحي لطائفة معبد الشعوب، المصاب بجنون العظمة، عام 1978 أمر أعضاء طائفته بتناول السم والمضي الى السماء بعد أن حاول بعضهم الهروب من معسكر الطائفة "جونز تاون" مستغلين زيارة السيناتور "ليو راين" لهم، الذي قدم للتحقق من إشاعات احتجاز الأطفال وتعذيبهم. هروبهم لم يرق لزعيمهم جونز، الذي أمر بإطلاق النار عليهم، وأرسل أمراً الى أتباعه بتنفيذ خطة "انتحار جماعي" داخل المعسكر وخارجه، وذلك بعد أن أرسل إليهم مزيجاً من عصير العنب وسيانيد البوتاسيوم السام ليشربوه، متسبباً في موت 913 شخصاً من أعضاء طائفته بينهم 200 طفل أُدخل السم في أفواههم دون رحمة.