الغرق ولا الاستعباد هذا بالحرف ما فعله 75 أسيراً أفريقياً في أميركا عام 1803، عندما أغرقوا أنفسهم في البحر هرباً من العبودية وذلك بعد اختطافهم وبيعهم في مدينة "سافانا" وإجبارهم على ركوب سفينة متجهة الى جزيرة "سانت سيمونز" في ظروف نقل سيئة وقاسية ما دفع العشرات منهم الى الثوران والتغلب على تجار الرقيق الذين كانوا على متن السفينة التي استولوا عليها ورسوا بها في جزيرة "سانت سيمونز" حيث اتخذوا خياراً مؤلماً، فبدلاً من الاستسلام لتجار العبيد المنتظرين على الشاطئ ساروا في اتجاه الماء مجدداً وأغرقوا أنفسهم في خطوة قال عنها الكثيرون إنها مثال على أعمال رفض الاستعباد.