الإنترنت كاد أن ينهار بداية الألفية الثانية والسبب "فقاعة الإنترنت" إحدى أسوأ النكسات الاقتصادية في قرننا الحالي. في نهاية التسعينيات بدأ الإنترنت بالانتشار عالمياً، ووجد المستثمرون به فرصة ذهبية لاستثمار أموالهم، فازدهرت سوق شركات الإنترنت التي عرفت بإسم "شركات الدوت كوم"، ضخ المستثمرون مبالغ ضخمة في تلك الشركات الناشئة دون النظر الى قدرتها على تحقيق الأرباح، في عام 2000 بدأت الفقاعة بالانفجار عندما أدركت السوق أن الكثير من هذه الشركات لم تكن قابلة للاستمرار فانهارت أسعار الأسهم وأفلست آلاف الشركات الناشئة، وبحلول عام 2001 فقدت بورصة ناسداك حوالي 78% من قيمتها وتراجعت قيمة شركات مثل جوجل وأمازون فيما اختفت شركات كانت مشهورة.