ساهم معنا

الأموال الساخنة .. فقاعة اقتصادية

كتلة مالية تدخل البلدان وتستثمر في أسواقها، لكنها تتحول الى مشكلة اقتصادية بمرور الوقت. الأموال الساخنة مصطلح يطلق على الاستثمارات التي تدخل أحد البلدان وتخرج منه خلال مدة زمنية قصيرة بعد تحقيق الأرباح مستفيدة من ظروف اقتصادية معينة مثل ارتفاع معدلات الفائدة وتدني سعر صرف العملة أو النمو المرتفع الذي يتيح تحقيق عوائد ضخمة. يستثمر أصحابها في السندات الحكومية وأذون الخزينة أو في شراء أسهم الشركات المحلية المدرجة في البورصة أو في شهادات الادخار التي تطرحها المصارف لجذب المستثمرين الأجانب. يعدها الخبراء عاملاً وهمياً للدلالة على نمو اقتصاد معين بسبب احتمال سحبها وخروجها من البلاد في أي وقت. الصين من أكثر الدول اعتماداً على هذا النوع من الأموال، فقد أدى التوسع الاقتصادي السريع فيها لجعلها سوقاً مهمة، لكنها سرعان ما تأثرت سلباً بالأموال الساخنة عام 2015، وقدرت خسائرها خلال 6 أشهر فقط بـ 300 مليون دولار. مصر تحولت أيضاً بعد تعويم الجنيه ورفع الفائدة عام 2016 الى بيئة خصبة جذبت 17 مليار دولار في أقل من عام، بيد أن البلاد غادرها 20 مليار دولار مع تفشي وباء كورونا، تبعها خروج 22 ملياراً كانت قد دخلت البلاد بعد رفع سعر الفائدة.
انسخ الرابطXfacebookwhatsapp

معلومات مختارة