الدراسة أعدّها باحثون في جامعة فلوريدا الأمريكية، بعد أن لاحظوا تسرّب الحمض النووي البشري في البيئة مثل الهواء والرمال والرواسب والمياه والأراضي المتجمدة، الأمر الذي يمكن أن يُستخدم في العثور على أشخاص مفقودين، وتحديد المواقع ذات الأهمية الأثرية مثل القبور ومساعدة التحقيقات الجنائية على حل لغز الجرائم، وتحديد وجود المشتبه به في مسرح الجريمة. التقنية الجديدة تسهم في الكشف عن الأصول الجينية للأشخاص، وتحديد إصابتهم ببعض الأمراض مثل السكري والتوحد. لكن ناشطين أثاروا تساؤلات عن أخلاقية الطريقة لكونها لا تفرض الحصول على إذن الأفراد الذين تُجمع بياناتهم من الهواء والرمال والمياه، ولا سيّما مع عدم إمكان تجنّب انتشار الحمض النووي البيئي عبر الجلد أو الشعر أو التنفس أو الدم المتساقط.
انسخ الرابطXfacebookwhatsapp

معلومات مختارة