أطلق قدماء اليونان على المفكرين لديهم والعلماء آنذاك اسم "الفلاسفة"، والذي كان يعني عشاق الحكمة. ونرى اليوم أن الفلسفة عبارة عن دراسات تقوم على الأفكار والنظريات التي تتعلق بوجود البشر. ولكن في الحقيقة كان فلاسفة اليونان غالباً ما يدرسون جميع المواد بما فيها العلوم والرياضيات أثناء معيشتهم ودراستهم في أثينا. وقد تم بناء معبد المتحف في الإسكندرية ليكون بمثابة مكان ينبعث منه الإلهام اليوناني لدراسة الأفكار والفنون. وقد احتوى المتحف على مكتبة كان لها صيت كبير، حيث كان يأتي العلماء من كل حدب وصوب من أنحاء العالم، وخاصة من الدول التي تتحدث باللغة اليونانية من أجل العمل.