ساهم معنا
إيقاظ فيروسات قديمة
بحث علمي يهدد البشرية بجوائح جديدة، علماء روس يعملون على إيقاظ فيروسات قديمة بتشريح حيوانات انقرضت قبل آلاف السنين، منها الماموث ووحيد القرن الصوفي، بهدف تحديد كيفية تطور “فيروسات الحفريات”. الدراسات بدأها العلماء الروس في العام المنصرم، في مركز أبحاث “فيكتور” في جمهورية ياقوتيا الروسية، التي توصف بأنها أبرد بقعة على وجه الأرض، إذ تصل درجة البرودة فيها الى 55 درجة تحت الصفر، وهو ما ساعد على حفظ جثث الحيوانات المنقرضة. علماء أوروبيون أكدوا أن الفيروسات التي قتلت الماموث قد تنقل العدوى الى البشر في العصر الحالي. مركز الأبحاث فيكتور يختص بعلوم الفيروسات، وكان في العهد السوفيتي مختبر أسلحة بيولوجية، وهو واحد من مختبرين يحتفظان بعينات من فيروس الجدري، ويصنف ضمن 60 منشأة في العالم تتمتع بأقصى درجات الأمان، لكن سمعته تضررت بعد وقوع عدة حوادث، ففي عام 2004 توفيت باحثة في المركز بخطأ طبي بعد وخز نفسها بإبرة تحتوي فيروس إيبولا القاتل، وفي عام 2019 اندلع حريق في إحدى منشآته ما تسبب بأضرار، ونفى المعهد حينها تسرب فيروسات الى الخارج، ومع التوتر الدولي عقب حرب روسيا على أوكرانيا توقف التعاون العلمي بين العلماء الروس والغربيين، ولم تتمكن منظمة الصحة العالمية من مراقبة الباحثين في المختبر. تجربة إحياء الفيروسات طبقها علماء فرنسيون الشهر الماضي على فيروس “الزومبي” الموجود تحت قاع بحيرة في ياقوتيا.
انسخ الرابطXfacebookwhatsapp

معلومات مختارة