ساهم معنا
ما قنبلة “الجاذبية” النووية؟
علماء نوويون أمريكيون يصنعون قنبلة نووية جديدة، تتجاوز قوّتها قنبلة هيروشيما بـ 24 مرة! قنبلة (B61-13) جزء من خطة أمريكية واسعة لتحديث الترسانة النووية، أُطلقت خطط تصنيعها منذ عام 2023 على أن تدخل مرحلة الإنتاج في عام 2026، لكن المخاوف من تصاعد الصراع مع روسيا والصين وإيران دفعت الى تقديم هذا الجدول الزمني 7 أشهر. قنبلة الجاذبية المعروفة أيضاً بإسم القنبلة غير الموجهة تُلقى من طائرة اعتماداً على الجاذبية فقط لضرب هدفها، تبلغ طاقتها التفجيرية 360 كيلو طن اي ما يعادل 36 ألف طن من مادة TNT، بينما بلغت قوة القنبلة التي ألقيت على هيروشيما 15 كيلو طن فقط. حسب المجلس الوطني الأمريكي لسلامة النقل فإن قنبلة (B61-13) ستوفّر قدرات متقدمة لاستهداف منشآت عسكرية محصنة وأهداف بعيدة، تسريع تصنيعها استند الى خبرات مكتسبة من تطوير القنبلة السابقة (B61-12)، وتبني تقنيات حديثة. قنبلة (B61-13) لو ألقيت فوق مدينة مثل بيجين فستحدث دماراً هائلاً وتوقع نحو 788 ألف قتيل و 2.2 مليون مصاب، وسيصاب 15% من الناجين بأمراض سرطان مميتة بسبب الإشعاعات. وفقاً لمختبرات سانديا الوطنية "SNL" المشرفة على تطوير القنبلة، تعد هذه الخطوة استجابة "عاجلة" و"حاسمة" لـ"التوترات العالمية المتصاعدة" بعد أن فرض ترمب الرسوم الجمركية العالمية الصارمة التي تسببت في توتر العلاقات الاقتصادية والعسكرية، إذ أعلنت بيجين استعدادها لحرب جمركية أو "أي نوع آخر من الحروب".
انسخ الرابطXfacebookwhatsapp

معلومات مختارة