الساعة الرملية عبر الأزمنة
قبل أن تنتشر ساعات الجيب الحديثة وخاصة قبل أن تصبح دقيقة الصنع كان الأطباء يحملون في جيوب ستراتهم ساعات رملية تبين الدقائق حتى يتمكنوا من جس نبض مرضاهم وأستمرت الساعات الرملية تستخدم مدة طويلة حتى بعد أن بدأت الساعات تتصف بالدقة.وظلت الساعات الرملية التي تحدد الساعة أو نصف الساعة تستخدم في السفن ، والمدارس والمحاكم وقاعات المزادات وفى أماكن أخرى كثيرة. وحتى عام 1700 كان الزجاج المستخدم فيها ذا لون يميل إلى الخضرة وفي القرن الـ18 ازدادت قتامة الزجاج وفي القرن الـ19 صنعت الساعات الرملية من زجاج لا لون له. كما أن الرمل يمكن أن يدل على مدى قدمها وقبل عام 1720 كان الرمل الأحمر أو البرتقالي يستخدم في ذلك وبعد عام 1720 أصبح يستخدم الرمل الأبيض أو الاخضر ثم حل محل الرمل غالباً الزجاج المسحوق أو الرخام المسحوق.
