تعد اللحوم بأنواعها من الأطعمة الأساسية لبناء خلايا الجسم، لذلك ينصح بتناولها ولكن مع اتخاذ بعض الاحتياطات والإجراءات الوقائية لتحقيق الفوائد المرجوة منها، فلا يجب تفكيك اللحم المجمد بوضعه في الماء الساخن لأنه بذلك يفقد الكثير من فوائده وأنما يُفضل وضعه في ماء بارد، كذلك يفضل طهيه على نار هادئة مع عدم إزالة (الريم) أو الطبقة التي تظهر على جوانب الإناء لأنها خلاصة البروتين الذي يحتوي عليه اللحم. ويُفضل بوجه عام طهي اللحوم بعد الذبح بحوالي ۱۲ ساعة على الأقل حتى نتأكد من خلوها من الميكروبات والبكتيريا التي تكونت أثناء عمليتي الذبحوالتقطيع، حيث يتحلل من اللحوم خلال تلك الفترة أحماض تقتل تلك الميكروبات. أما الدجاج فيفضل نزع الجلد منه قبل وضعه على النار لتجنب وجود آثار بقايا المضادات الحيوية التي عادة ما يتم حقن الدجاجة بها أثناء تربيتها، كما يجب فحص منطقة الصدر قبل طهيها فإذا كان لونها يميل للإخضرار فذلك يعني أنها فاسدة وغير صالحة للأكل، وإذا كان أحمر فذلك علامة على مرضها قبل الذبح .