منذ أكثر من 3000 سنة ، أعلن جماعة من أمراء وأبطال اليونان القدماء الحرب على مدينة طروادة في آسيا الصغرى، واستمرت الحرب عشر سنوات وربما أنها ما كانت لتنتهى بعد هذه السنين الطويلة لولا أن تظاهر اليونانيون بالبدء في الاستعداد للرحيل، بعد أن صنعوا حصاناً هائلا من الخشب، تركوه على الشاطئ ثم ركبوا سفنهم وأبحروا بها. وعندما شاهد الطرواديون رحيل اليونان، فرحوا جداً وأقاموا الاحتفالات. وأثناء الليل، بعد انتهاء الاحتفال ونوم أهالى طروادة انفتح باب في جانب الحصان الخشبي المجوف وزحفت منه جماعة من اليونانيين كانوا يختبئون داخله، وقام هؤلاء الرجال بفتح أبواب المدينة وأدخلوا جيش اليونان الرئيسي الذى استولى على المدينة ودمرها. ومنذ زمن بعيد روى لنا هوميروس الشاعر اليوناني قصة حصان طروادة فى كتابه الإلياذ . وحتى هذا اليوم يطلق اسم "حصان طروادة" على الشخص أو الأشخاص الذين يتسللون داخل أرض الأعداء لمساعدة القوات الخارجية للدخول وهزيمة الأعداء.