رغم أنه ليس نادراً كما يعتقد البعض ولكن مع ذلك يدفع الناس آلاف الدولارات مقابل قطعة صغيرة منه، السبب وراء غلائه ليس الندرة بل التسويق. ففي بدايات القرن العشرين، أطلقت شركة "دي بيرز" العالمية حملة دعائية عبقرية بشعار "الألماس للأبد"، أقنعت الناس أن الألماس هو الرمز الأبدي للحب والزواج، وأن الخاتم لا يكتمل بدونه، ومنذ ذلك الحين ارتفعت مكانة الألماس من مجرد حجر ثمين الى أيقونة رومانسية باهظة الثمن. فالألماس موجود بكميات كبيرة في الأرض، وهو ليس نادراً.