طيور الكاسواري تعيش في غابات أستراليا المطيرة، تلعب دوراً مهماً في النظام البيئي الأسترالي، لكن وسائل الإعلام الأميركية تصفها بـ"الأخطر في العالم".
طيور الكاسواري تتميز بالتاج أو العرف العظمي أعلى رأسها، اشتهرت بركلتها القاتلة ومخالبها الحادة الشائكة. أعداد طيور الكاسواري الجنوبية تتناقص منذ نحو 80 عاماً، وأُدرجت رسمياً على أنها مهددة بالانقراض في عام 2000، وهي تواجه تهديدات أخرى مثل تغيّر المناخ حيث تؤدي درجات الحرارة المرتفعة الى جفاف الينابيع والبرك الأمر الذي قد يتسبب في إجهاد صغارها، إضافة الى حركة المرور على الطرق والسياحة فكانت بعض الطيور ضحية للضرب والهروب. أعداد الطيور تتراوح بين 4 آلاف و 10 آلاف في شمال شرق كوينزلاند وهو الجزء الوحيد من البلاد الذي يعيشون فيه.
الطيور تهاجم الإنسان والحيوانات إذا شعرت بالتهديد، مثل ما حدث في ولاية فلوريدا الأمريكية عام 2019 حيث هاجم أحد طيور الكاسواري مالكه وتسبب في قتله.
"إن هذا الطائر خجول جداً، ولكنه إذا تعرض للهجوم يصبح شرساً، ويستطيع بمخلبه -الذي يبلغ طوله 12 سنتيمتراً- نزع أحشاء أي ضحية" .. كريستينا دوغلاس - أستاذة الأنتروبولوجيا بجامعة ولاية بنسلفانيا.