تحولت من دولة فقيرة لإحدى أغنى 5 دول في العالم. في منتصف القرن الماضي كان اقتصاد أيرلندا بدائياً يعتمد على الزراعة، وضربت البلاد مجاعات أجبرت غالبية السكان على الهجرة، بقي الحال كذلك حتى نهاية السبعينيات حين اتخذت الحكومة قرارات حاسمة بإجراء إصلاحات اقتصادية جذرية، ولتحقيق أهدافها لجأت لتخفيض الضرائب وتطوير النظام التعليمي ليركز على العلوم والتكنولوجيا والهندسة، ويخرج أفضل القوى العاملة، وبحلول التسعينيات بدأت الشركات التكنولوجية الكبرى مثل إنتل ومايكروسوفت بإنشاء مراكز لها في أيرلندا، وبالمثل فعلت شركات الأدوية مثل فايزر. وتدفقت مليارات الدولارات من الاستثمارات للبلاد وبدأ الاقتصاد الأيرلندي يحقق نمواً غير مسبوق لتصبح من بين أغنى 5 دول في العالم.