الوجه المظلم للثورة الفرنسية

الثورة الفرنسية لم تكن ذهبية ومليئة بالحرية فلها وجه مظلم قد لا يعرفه كثيرون، فبعد إلغاء الملكية قادت فرنسا حكومة ثورية برئاسة "ماكسيم روبسبير". رأي ماكسيم أن الثورة تتعرض لمؤامرة من أنصار الملكية والكنيسة، فشن حملات قمع واسعة ضد من وصفهم بأعداء الثورة لينشئ المحاكم الثورية، وليتعرض المعتقلون تحت هذه التهمة لشتى أنواع التنكيل والتعذيب بل وحتى الإعدام، والنتيجة مقتل 17 ألف شخص بينهم الأرستقراطيون وأنصار الملكية وأتباع الكنيسة والعلماء وكذلك من عامة الناس. انتهى هذا العهد عام 1794 باعتقال ماكسيم وإعدامه، لتدخل فرنسا بعدها في مرحلة أكثر أمناً واستقراراً.
انسخ الرابطXfacebookwhatsapp

معلومات مختارة