في 17 يونيو عام 1789، أعلنت الطبقة الثالثة في فرنسا نفسها "الجمعية الوطنية" ورفضت سلطة الملك ، في خطوة حاسمة نحو الثورة. في 20 يونيو، بعد رفض الملك لويس السادس عشر لمطالبهم بتمثيل متساوٍ في المجلس العام، اجتمع نواب الطبقة الثالثة، في ملعب التنس الملكي وأقسموا على عدم التفرق حتى يتم وضع دستور جدید مكتوب لفرنسا. كان "قسم ملعب التنس" ، علامة فارقة في الثورة الفرنسية، حيث أظهر تحديًا واضحًا للسلطة الملكية، وتضامن الطبقة الثالثة، وأكد على إرادة الشعب في تقرير مصيره. في 27 يونيو أعلنت الطبقة الثالثة أن الضرائب الحالية غير قانونية، ما دفع الملك إلى الاعتراف بالجمعية الوطنية، وأمر رجال الدين والنبلاء بالانضمام إليها.