الموريتانيات يحتفلن بالطلاق بالزغاريد والغناء وضرب الطبول والولائم، تقليد يكرم المرأة المطلقة. فعند إشعارها بالطلاق تنتقل المرأة الموريتانية الى بيت أهلها حيث تنظم لها صديقاتها حفلاً على أنغام الموسيقى يحضره الشعراء ويتغنون بمحاسنها وجمالها، أمام عدد كبيرة من المرشحين المحتملين للزواج بها. وفي بعض المناطق الموريتانية يتوجب على أحد العزاب تنظيم حفل الطلاق لها لإثارة غيرة طليقها، ويتظاهر بحبها ويتغزل بجمالها واصفاً زوجها بالغباء لتفريطه فيها، لتنهال عليها طلبات الزواج ويتضاعف مهرها، فهي أكثر نضجاً وخبرة بالحياة الزوجية من قريناتها، على عكس الرجل المطلق الذي يصبح غير مرغوب فيه لاعتباره غير قادر على تحمل المسؤولية.
