بنیت قلعة الباستيل في القرن الرابع عشر كحصن عسكري لحماية باريس من الغزو الإنجليزي، خلال حرب المئة عام لكنها تحولت لاحقا إلى سجن مرعب. في عهد الملوك الفرنسيين أصبح الباستيل مكانا لاحتجاز المعارضين السياسيين والمفكرين دون محاكمة، وكان من المستحيل الخروج منه حيا. في 14 يوليو 1789 اقتحم آلاف الثوار القلعة، وأطلقوا سراح السجناء ونهبوا الأسلحة ثم أحرقوها بالكامل. بعد سقوطها تم هدم الباستيل بالكامل وتحولت أنقاضه إلى رماد، واليوم لم يبق منه سوى بعض الحجارة القليلة المعروضة في المتاحف.