ساهم معنا
شعب الإيغور وخطر طمس الهوية
الإيغور شعب يواجه خطر طمس الهوية في الصين. الإيغور أحد أقدم الشعوب الناطقة بالتركية سكنوا آسيا الوسطى منذ القرن الثالث الميلادي، اعتنقوا الإسلام في القرن العاشر، ومنذ ذلك الوقت حاربوا من أجل تأسيس دولتهم المستقلة في إقليم تركستان الشرقية والمعروف حالياً بمقاطعة شنجيانغ الصينية، لكن بدأت سلسلة من الاضطهاد ضدهم بغزو المغول للإقليم عام 1209 مروراً بالاجتياح الصيني عام 1863، حتى إنهاء استقلالهم بعد وصول الحزب الشيوعي لحكم الصين عام 1944. ومن بعدها تم اتهام الصين بفرض إجراءات تضييق على الإيغوريين مثل وضعهم في معسكرات اعتقال ومنعهم من صيام رمضان مع إجبارهم على الزواج من عرق الهان السامي لمحو هويتهم وتقليل نسبتهم السكانية.
انسخ الرابطXfacebookwhatsapp

معلومات مختارة