ساهم معنا

غصن الزيتون رمزاً للسلام .. لماذا؟

نعرف كلنا قصة الطوفان، وكيف أن سيدنا نوح عليه السلام بنى فلكاً جمع فيه من كل الحيوانات، ثم هطلت الأمطار لتغرق العالم، ثم انقطعت وصفا الجو، فأرسل سيدنا نوح حمامة لتستطلع، فعادت تحمل في منقارها غصن زيتون، فعرف سيدنا نوح أنه يقترب من اليابسة. أصبحت الحمامة حاملة غصن الزيتون رمزاً للأمل والسلام. الزيتون نبات قديم، يرجع تاريخ زراعته لأكثر من ثمانية آلاف سنة. هناك أشجار معمّرة لأكثر من ألفي سنة. الزيتون شجر سخي، ثماره تؤكل أو يُعصر منها الزيت للطعام، وكان يستخدم أيضاً للإضاءة، ويستخدم خشب أشجاره حينما تشيخ كوقود للطبخ. شجر الزيتون كان مبجلاً في بعض الحضارات القديمة، فكان يُعاقب بالإعدام من يدمر شجرة زيتون، حتى لو كانت مُلكاً للعدو.
انسخ الرابطXfacebookwhatsapp

معلومات مختارة