ساهم معنا

حساء “جومو” .. رمز استقلال هاييتي

طبق من الحساء كان في هاييتي ممنوع على العبيد من تذوقه قبل عقود، وتحول لاحقاً الى رمز لاستقلال البلاد وتحرر السكان من العبودية، وأدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي غير المادي. في اليوم الأول من شهر يناير كل عام، السكان في جزيرة هايتي على موعد مع وجبة حساء "جومو" وهو مزيج من اللحوم والخضروات واليقطين والمعكرونة، وتبدأ نساء الجزيرة في تحضير مكونات الحساء قبل طبخه بيوم كامل. قبل نحو قرنين زرع العبيد القرع والخضروات اللازمة لإعداد هذا الطبق، ورغم ذلك مُنعوا من تذوق حساء جومو الذي كان مخصصاً فقط لأصحاب المزارع الفرنسيين، لكن في عام 1804 اختارت زوجة الزعيم الهايتي الأول "جان جاك ديسالين" هذا الطبق لتوزيعه على عامة الشعب بكميات كبيرة، وأصبح منذ ذلك الوقت رمزاً للعتق من العبودية.
انسخ الرابطXfacebookwhatsapp

معلومات مختارة